سِوَى المُكْرَهِ المَضْهُودِ إنْ كَانَ قَدَ أَتَى ... هُنَالِكَ بالشَّرْطِ الأَطِيدِ المُؤَكَّدِ

وَحَاذِرْ هَدَاكَ الله مِن كُلِّ نَاقضٍ ... سِوَاهَا، وَجَانِبْهَا جَمِيْعًا لِتَهْتَدِ

وَكُنْ بَاذِلاً لِلْجِدِّ والجُهْدِ طَالِبًا ... وَسَلْ رَبَّكَ التَّثْبِيْتَ أَيَّ مُوَحِّدِ

وإِيَّاهُ فارْغَبْ في الهِدَايَةِ لِلْهُدَى ... لَعَلَّكَ أَنْ تَنْجُو مِن النارِ في غَدِ

وَصَلِ إلهِي مَا تَأَلَّقَ بَارِقٌ ... وما وَخَدَتْ قُودٌ بِمَوْرٍ مُعَبَّدِ

تَؤُمُّ إلى البَيْتِ العَتِيْقِ وَمَا سَرَى ... نَسِيْمُ الصَّبَا أَو شَاقَ صَوْتُ المُغَرِّدِ

وَمَا لاَحَ نَجْمٌ في دُجَى اللَّيْلِ طَافِحٌ ... وما انْهَلَّ صَوْبٌ في عَوَالٍ وَوُهَّدِ

على السِّيِدِ المَعْصُومِ أَفْضَلَ مُرْسَلٍ ... وأكَرَم خَلْقِ اللهِ طُرًا وَأَجْوَدِ

وآلٍ وَأَصْحَابٍ وَمَن كَانَ تَابِعًا ... صَلاةً دَوَامًا في الرَّوَاحِ وفي الغَدِ

انْتَهَى

آخر:

يا من يتابع سيد الثقلان

يَا مَنْ يُتَابِعُ سَيّدَ الثَّقَلانِ ... كُنْ لِلْمُهَيْمِنِ صَادِقَ الإِيْمَانِ

وَاعْلَمْ بأنَّ الله خَالِقُكَ الذِي ... سَوَّاكَ لم يَحْتَجْ إلى إِنْسَانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015