ومِنْ أيِّ شَيْءٍ كَانَ يَحْرُمُ مُطْلَقًا ... وَلَو كَانَ مَطْبُوْخَاً بِغَيْرِ تَقَيُّدِ
فَسِيَّانِ مِن بُرٍ وَمِنْ ذُرَةٍ ومِنْ ... شَعِيْرٍ وَتَمْرٍ أَيْ وكُلِ مُعَوِّدِ
سِوَى لِظَمَا المُضْطَّرِ إنْ مُزِجَتْ بِمَا ... يُرَوِّيْ ولِلْمغْتَصِ إجْمَاعًا ازْرُدِ
ثَمَانِيْنَ فاجْلِدْ مُسْلِمًا شَارِبًا رِضًا ... عليها بإسْكارِ الكِثِيْرِ المُزَبِّدِ
آخر:
أعوُذُ برَبِّ العرشِ مِن كُلِّ فِتْنَةٍ ... وَأَسَالُهُ عَفْوًا لِكُلِّ خَطِيئَة
وحِفْظًا لِدِيْني ثمُ دُنْيَايَ ثمُ مَا ... أُكِنُّ ومَأ أُبْدِيهِ مَعْ حُسْنِ نِيَّةِ
فَأحْيَا مِحِبَّا لِلنَّبِي وآلِهِ ... وأصْحَابِهِ في خَيْرِ هَدْيٍ وسُنَّةِ
فمِنْ هَدْيِ خَيرِ الْخَلْقِ إِعْفَاءُ لِحْيَةٍ ... ومِنْ هَدْيهِ يا صَاحِ لُبْسٌ لعِمَّةِ
وقَدْ جَاءَ أقَوْامٌ عُتَادٌ تَجَاسَرُوْا ... على هَدْمِ أعْلامِ الهُدَى بِوَقَاحَةِ
ويَاليَتْهَمُ لمَّا عَنِ الحَقِّ أَعْرَضُوا ... بأفْعَالِهِم مَا عَارَضُوا بَصَراحَةِ