القاعدة العاشرة: الأصل في المعاملات الحل

القاعدة الحادية عشر: الأصل في العبادات المنع

معنى قول الناظم (عاداتنا) وقوله (صارف الإباحة)

(الأصل في المعاملات الحل)

(الأصل في العبادات المنع)

22- والأصلُ في عاداتنا الإباحةْ ... حتى يجيءَ صارفُ الإباحةْ

23- وليس مشروعاً من الأمورْ ... غيرَ الذي في شرعنا مذكورْ

"الشرح"

قوله: [عاداتنا] :

ماخوذ من العَوْد أو المعاودة، وهي تَكْرار الشيء، قاله الزَّبِيدي في: "شرح القاموس"، ونص عليه الحموي في: "غمز عيون البصائر".

واختلفت عبارات الفقهاء في حدِّ العادة وتعريفها، ومن ذلك أنها: ما استقر في الأنفس السليمة والطبائع المستقيمة من المعاملات، قاله ابن حجر -رحمه الله- في: "الفتح".

ومن ثَمَّ يتبين أن العادات ترجع إلى جنس المعاملات، وهي نوعان: معاملة مع النفس، ومعاملة مع الخلق.

قوله: [صارف الإباحة] :

أي: الصارف الشرعي، وهو إما أن يكون نصاً شرعياً، أو إجماعاً معتبراً، أو قياساً صحيحاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015