فجعل الإخلاص، والصلاة، والزكاة من الدين.

وقال النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق» . رواه مسلم. بلفظ «فأفضلها قول: " لا إله إلا الله» وأصله في الصحيحين.

والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية لقوله تعالى: {فَزَادَهُمْ إِيمَانًا} . {لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} .

وقال النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله وفي قلبه مثقال برة، أو خردلة، أو ذرة من إيمان» . رواه البخاري بنحوه فجعله النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، متفاضلا، وإذا ثبتت زيادته ثبت نقصه؛ لأن من لازم الزيادة أن يكون المزيد عليه ناقصا عن الزائد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015