حين أرسله النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليهم للمفاوضة. وسميت بيعة الرضوان لأن الله رضي عنهم بها وعددهم نحو ألف وأربعمائة، والفضيلة التي حصلت لهم هي:
1 - رضى الله عنهم لقوله تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} .
2- سلامتهم من دخول النار لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبر أنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة.
آل بيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
آل بيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زوجاته وكل من تحرم عليه الزكاة من أقاربه المؤمنين كآل علي وجعفر والعباس ونحوهم والواجب نحوهم المحبة والتوقير والاحترام لإيمانهم بالله ولقرابتهم من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولتنفيذ الوصية التي عهد بها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حيث قال: " «أذكركم الله في أهل بيتي» ولأن ذلك من كمال الإيمان لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «والله لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي» .
والذين ضلوا في أهل البيت طائفتان:
الأولى: الروافض حيث غلوا فيهم وأنزلوهم فوق منزلتهم حتى ادعى بعضهم أن عليا إله.
الثانية: النواصب وهم الخوارج الذين نصبوا العداوة لآل البيت وآذوهم بالقول وبالفعل.
زوجات النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
زوجات النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أفضل نساء الأمة لمكانتهن عند رسول