مزالق معصية الله وغضبه حتى يعبد المسلم ربه على بصيرة ونور، وهو الهدف من خلق الله تعالى له: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (?) وهو ما يجب أن يعلمه الجميع من الثقلين حتى يعرفوها ويؤدوها كما أمر الله تعالى بها.

وتابع الشيخ ابن باز: والواجب على المكلفين التفقه في العلم والحرص على الاستزادة والنهل من هذا المعين بمجالسة العلماء والدعاة وسؤالهم، وحضور المحاضرات والندوات وقراءة الكتب النافعة والاستفادة من المؤسسات العلمية، حتى يعرف عبادة الله تعالى وأن حقيقتها توحيده وأداء حقوقه وعبادته: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} (?) والواجب العلم بهذه العبادة حتى يكون على بصيرة، وأساس ذلك توحيد الله والإخلاص في ذلك، وأفرض فريضة أن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا هو رسول الله إلى جميع الثقلين وهو خاتم الأنبياء وهذا هو أساس الدين.

وبين سماحته أن قيام طالب العلم بواجبه تجاه مجتمعه وأمته بتوسيع دائرة التعليم وإثراء التوعية الإسلامية في أمور العقيدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015