261 - يكفيك التوبة والحذر من العود
إلى عملك السيئ
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمدا صلى الله عليه وسلم، أما بعد:
فإنني لا أكتب لمفتي السعودية فقط، ولكن أكتب لكل المسلمين الصادقين والمذنبين، وأنا من المذنبين، ووقعت في أكبر معصية تدنس الشرف، وتخزي الجبين، وقد جربت الأمرين في الدنيا، فلا أريد أن تدور علي الدوائر في الآخرة.
شيخنا الموقر لقد وقعت في كبيرة اللواط ومن يومها قلبي يتأجج نارا لا تتركني لكلمة التوبة، فكلمة التوبة معناها كبير، وعندي لا يخلصني إلا إقامة الحد والضرب بالسيف، لترتاح تلك الروح الدنسة المعذبة، تحقيقا واقتداء بالصحابية التي أقام عليها الرسول صلى الله عليه وسلم الحد.
لا أريد أن أدخل في أمور السفسطة التي ليس لها معنى، ولكن أتجه إلى القلب الرحيم أبا للمسلمين على وجه الأرض الآن أن تسمح لي لإدخالي إلى السعودية ولو مكبلا وإقامة