- نزهة النظرة في تفسير خواتم سورة البقرة (?).
- نظم الفوائد لما تضمنه حديث ذي اليدين من الفوائد.
- النفحات القدسية (أربعون مجلدًا) (?).
- النقد الصحيح لما اعترض عليه من أحاديث المصابيح.
- الوشي المعلم في ذكر من روى عن أبيه عن جده عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (ستة عشر جزءًا) (?).
وغير ذلك من الأجزاء المفردة في معان متعددة، ووقف أجزاءه بالخانقاه السميساطية واللَّه يغفر له.
قال الإمام الذهبي: حافظ يستحضر الرجال والعلل، وتقدم في هذا الشأن مع صحة الذهن وسرعة الفهم.
وقال الحافظ ابن حجر: كان ممتعًا في كل باب فتح، ويحفظ تراجم أهل العصر ومن قبلهم، وكان له ذوق في الأدب ونظم حسن مع الكرم وطلاقة الوجه.
وقال الحسيني: كان إمامًا في الفقه والأصول والنحو، مفننًا في علوم الحديث ومعرفة الرجال، علامة في معرفة المتون والأسانيد، بقية الحفاظ، درس وأفتى وناظر، ولم يخلف بعده مثله.
وقال الإسنوي: كان حافظ زمانه إمامًا في الفقه والأصول وغيرهما ذكيًّا نظارًا، فصيحًا كريمًا ذا رئاسة وحشمة، وصنف في الحديث تصانيفَ نافعة وفي النظائر الفقهية كتابًا نفيسًا.
وقال السبكي: كان حافظًا ثبتًا ثقة عارفًا بأسماء الرجال والعلل والمتون، فقيهًا متكلمًا أديبًا شاعرًا ناظمًا ناثرًا متقنًا لم يخلف بعده مثله، أما الحديث فلم يكن في