وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم اجعل رزق آل محمد قوتًا" (?)

وقد فسر طائفة من المفسرين قوله تعالى: {وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} (?) بهذا، وقالوا: المراد رزق يوم بيوم.

في "صحيح مسلم" (?) عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قد أفلح من هُدي إِلَى الإسلام وكان عيشه كفافًا وقنَّعه الله به".

وخَرَّج الترمذي والنسائي (?) من حديث فضالة بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قاله: "طُوبَى لِمَنْ هُدِيَ لِلْإِسْلَامِ وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا وَقَنَع".

وفي "المسند" و {سنن ابن ماجه (?) عن أنس مرفوعًا "ما من غني ولا فقير إلا وَدَّ يوم القيامة أنَّه أوتي قوتًا".

وفي الترمذي (?) عن أبي أمامة مرفوعًا "عرض عَلَيَّ ربي أن يجعل لي بطحاء مكة ذهبًا فقلت: لا يا رب، ولكن أجوع يومًا وأشبع يومًا، فإذا جعت تضرعت إليك ودعوتك، وإذا شبعت حمدتك وشكرتك"} (?).

وفي سنن ابن ماجه (?) "أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إِلَى رجل يستمنحه ناقة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015