واللهِ ما جئتكم زائرًا ... إلاَّ وجدتُ الأرض تُطوى لي
ولا ثَنيت العزم عن بابكم ... إلاَّ تعثرتُ بأذيالي
يا معشر المريدين قد وضح الطريق فما هذا التأخر عن السلوك والتعويق؟
لقد وضح الطريق إليك حقًّا ... فما خَلْقٌ أرادكَ يستدل
{أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ} [إبراهيم: 10].
{يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ} [الأحقاف: 31].
يا نفسُ ويحك قد أتاكِ هداكِ ... أجيبي فهذا داعي الله قد ناداك
كم قد دعيتِ إِلَى الرشاد فتُعْرضي ... وأجبتِ داعي الغيِّ حين دعاكِ
***