وروى الحافظ أبو القاسم (?) بإسناده عن ابن محيريز قال: خير فوارس تظل السماء: فوارس من قيس يخرجون من غوطة دمشق، يقاتلون الدجال.
وروى نعيم بن حماد في كتابه (?): حدثنا الوليد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن كعب قال: يا معشر قيس، أخبر يمنًا (?)، ويا معشر اليمن، أخبر قيسًا، فيوشك أن لا يقاتل عَلَى هذا الدين غيركما.
قال الأوزاعي: بلغني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: "قيس فرسان الناس يوم الملاحم، واليمن رجال الإسلام".
وخرج عبد الرزاق (?) في كتابه بإسناد صحيح عن حذيفة بن اليمان قال: إن قيسا لا تزال تبغي دين الله شرًّا حتى [يركبها] (?) الله بملائكة فلا يمنعوا ذنب [تلعة] (?)، ثُمَّ فإذا رأيت قيسا توالت الشام فخذ حذرك.
وروى بإسناد (?) فيه نظر عن عائشة "أنها "سألت النبي صلّى الله عليه وسلم يوم الأحزاب: كيف بنا يا رسول الله لو اجتمعت علينا اليمن مع هوازن، وغطفان؟
فَقَالَ النبي - صلى الله عليه وسلم -: كلا، أولئك قوم ليس عَلَى أهل هذا الدين منهم [بأس] (?) ".
وخرج الخطابي في "غريب الحديث" (?) بإسناد فيه ضعف عن غالب بن الأبجر مرفوعًا: "إن لله فرسانًا من أهل السماء مسوَّمين، وفرسانًا من أهل الأرض معلَّمين، ففرسانه من أهل الأرض قيس، وإن قيسا ضِرَاءُ الله".