وبإسناده عن جابر (?) بن أزد الحمصي قال: حُدثنا أنَّه سيأتي عَلَى الناس زمان لمربض ثور من دمشق خير من دار عظيمة بحمص، وإنها لمعقل المسلمين.
وبإسناده عن كعب (?) قال: كل ما يبنيه العبد في الدُّنْيَا يحاسب به العبد يوم القيامة إلا بناء في دمشق.
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا هارون بن معروف، حدثنا ضمرة حدثنا السيباني قال: كان نوف البكالي إماما لأهل دمشق، فكان إذا أقبل عَلَى الناس بوجهه قال: من لا يحبكم فلا أحبه الله ومن لا يرحمكم فلا رحمه الله.
وروى عثمان بن أبي العاتكة عن سليمان بن حبيب عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كانت الملاحم خرج من دمشق بعث من الموالي هم خير عباد الله، أبعثهم فرسًا وأجوده سلاحا".
وفي رواية: "هم أكرم العرب فرسًا وأجودهم سلاحًا، يؤيد الله بهم الدين".
وقد خرجه الحاكم (?)، وقال: صحيح عَلَى شرط الشيخين. وليس كما قال؛ فإن عثمان بن أبي العاتكة ليس بالقوي.
وخرّجه ابن ماجه (?)، ولكن ليس في روايته: "من دمشق".
وروى أبو بكر بن أبي مريم عن عطية بن قيس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إذا وقعت الملاحم خرج بعث من دمشق خبر عباد الله الأولين والآخرين".
وهذا مرسل.