الْجُزْءُ الْثَّامِنِ عَشَرَ
كِتَابُ الْحَدِيثِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنْ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ.
سُؤَالٌ وَرَدَ عَلَى الشَّيْخِ رَحِمَهُ اللَّهُ.
قَالَ السَّائِلُ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
يَا مُتْقِنًا عِلْمَ الْحَدِيثِ وَمَنْ رَوَى ... سُنَنَ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْمُخْتَارِ
أَصْبَحْت فِي الْإِسْلَامِ طَوْدًا رَاسِخًا ... يَهْدِي بِهِ وَعُدِدْت فِي الْأَحْبَارِ
هذي مَسَائِلُ أُشْكِلَتْ فَتَصَدَّقُوا ... بِبَيَانِهَا يَا نَاقِلِي الْأَخْبَارِ
فَالْمُسْتَعَانُ عَلَى الْأُمُورِ بِأَهْلِهَا ... إنْ أُشْكِلَتْ قَدْ جَاءَ فِي الْآثَارِ
[وَلَكُمْ كَأَجْرِ الْعَامِلِينَ بِسُنَّتِهِ ... حِينَ سُئِلْتُمُو يَا أُولِي الْأَبْصَارِ] (*)