مجموع الفتاوي (صفحة 12007)

سئل عن الإمامة، هل فعلها أفضل أم تركها؟

سئل عن رجلين، أحدهما حافظ للقرآن، وهو واعظ يحضر الدف والشبابة، والاخر عالم متورع، فأيهما أولى بالإمامة؟

بَابُ الْإِمَامَةِ

سُئِلَ:

رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ الْإِمَامَةِ هَلْ فِعْلُهَا أَفْضَلُ أَمْ تَرْكُهَا؟ .

فَأَجَابَ:

بَلْ يُصَلِّي بِهِمْ وَلَهُ أَجْرٌ بِذَلِكَ. كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ. " {ثَلَاثَةٌ عَلَى كُثْبَانِ الْمِسْكِ يَوْمَ الْقِيَامَة: رَجُلٌ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ رَاضُونَ} . الْحَدِيثَ. وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.

وَسُئِلَ - رَحِمَهُ اللَّهُ -:

عَنْ رَجُلَيْنِ: أَحَدُهُمَا حَافِظٌ الْقُرْآنَ وَهُوَ وَاعِظٌ يَحْضُرُ الدُّفَّ وَالشَّبَّابَةَ وَالْآخَرُ عَالِمٌ مُتَوَرِّعٌ. فَأَيُّهُمَا أَوْلَى بِالْإِمَامَةِ؟ .

فَأَجَابَ:

ثَبَتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " {يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَأُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ فَإِنْ كَانُوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015