ضربه.
ورجل هكوك: ماجن.
والهك: المطر الشديد: والهك: تهور البئر.
هل: هل: حرف استفهام.
وانهل المطر، إذا صاب انهلالا.
وتهلل السحاب ببرقه: تلالا.
وتهلل الإنسان في فرجه.
والهلل: الفرق.
والهلال: الذي في السماء، يسمى بذلك أول ليلة والثانية والثالثة، ثم هو قمر.
والهلال: السنان له شعبتان يصاد به الوحش.
والهلال: الماء القليل في أسفل الركي.
والهلال: ضرب من الحيات، وينشد لذي الرمة:
إليك ابتذلنا كل وهمٍ كأنهُ
هلال بدَا في رمضة يتقلبُ
ويقال: بل هو سلخ الحية، والهلال: طرف الرحى، إذا انكسر.
وقد أهل الهلال واستهل.
وأهل الرجل، إذا كبر عند نظره إلى هلال أو
غيره.
وحمل فلان على قرنه ثم هلل، إذا أحجم ولم يقدم.
وثوب هلهل: سخيف النسج.
وشعر هلهل: رقيق، وقالوا: سمي امرؤ القيس ابن ربيعة ملهلاُ، لأنه أول من رفق الشعر.
ويقال: بل سمي بقوله:
لما توغر في الكراع هجينهُم
هلهلتُ أثأرُ جابراً أو صنبِلا
وهلهلتُ أدركه كما تقول: كدت أو صنبلا ويقال: الهلاهلُ: الماء الكثير الصافي، فأما قوله:
وليس بها ريح ولكن وديقةٌ
يظلُّ بها الساري يهل وينقعُ
فإن الإهلال - فيما يقال -: رفع العطشان لسانه إلى لهاته ليجتمع له ريقه.
والهلال: ما يضم بين حنوي الرحل، والجميع أهلة.
ويقال للخيل: هلا، أي: قري وذلك عند الاضطراب والإهلال بالحج: رفع الصوت بالتلبية.
هم: الهم: الخزن.
والهم: ما هممت به.
وكذلك الهمةُ.
والهمامُ: الملك العظيم الهمة.
ومهم الأمر: شديدهُ.
وأهمني الأمر: أقلقني.
وهمني: أذبني.
وآنهم الشحم: ذاب.
والهاموم: الشحم الكثير الإهالة.
والسحابة الهامومة: الكثيرة الصوب.
والهموم: البئر الكثيرة الماء.
قال:
إن لها قليذماً هموماً
والهميمَةُ: المطرة الضعيفة.
والهميمة: الريح اللينة.
وهمم في رأسه، إذا جعل أصابعه في خلال شعره يجيء بها ويذهب لينام.
والهميم: الدبيب.
ويقال: هذا رجل همتك من رجل كما تقول: ناهيك.
والهمهمة: تردد زئير الأسد في صدره، ويكون للناقة عند شربها في حلقها همهمة.
والهوام: حشرات الأرض.
فأما قول الكميت:
عادلاً غيرهم من الناس طراً
بهم لا همامِ لي لا همامِ
فإنه يقول: لا أهمُّ بذلك ولا أفعله.
والهمُّ: