ولعطة الصقر: السفعة في وجهه.
* * *
لغم: الملاغم: ما حول الفم، ومنه تلغمت بالطيب، إذا جعلته هناك قال ابن دريد: تلغم بالطيب، إذا تلطح به وتطلى.
ويقال: لغمت الفم لغماً، إذا أخبرت صاحبك بشيء لا يستيقنه.
لغو: اللغو: ما لا يعقد عليه القلب من الأيمان.
قال الله عز وجل -: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} يريد: ما لم تعتقدونه بقلوبكم.
وقال الفقهاء الموثوق بعلمهم: وذلك قول الرجل في كلامه: لا والله.
وبلى والله واشتقاق ذلك من قولهم لما لم يعد من أولاد الإبل في الدية أو غيرها: لغو.
قال العبدي:
أو مائة تجعل أولادها
لغواً وعرض المائة الجلمدِ
يقال منه: لغاً يلغو، وتقول: لغي بالأمر يلغى، إذا لهج به.
قال قوم: واشتقاق اللغة منه.
واللغا: هو اللغو بعينه.
قال:
عن اللغا ورفث التكلمِ
لغب: اللغوب: التعب والمشقة، يقال: أتانا ساغباً لاغباً، أي: جائعاً تعباً.
قال الله - عز وجل -: {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} .
(قال) : وسهم لغب، إذا كانت قذذه بطناناً، وهو رديء.
قال:
فنجا وراشوهُ بذي لغبِ
ورجل لغبٌ: ضعيف بين اللغابة.
قال الأصمعي: قال أبو عمرو بن العلاء: سمعت أعرابياً يمانياً يقول: فلان لغوب جاءته كتابي فاحتقرها، فقلت: أتقول: جاءته [كتابي] ، فقال: أليس بصحيفة.
قلت: ما اللغوب؟ قال: الأحمق.
وقال: تأبط شراً:
ما ولدت أمي من القوم عاجزاًً
ولا كان ريشي من ذنابى ولا لغبِ
لغد: اللغاديد: لحمات تكون في اللهوات، واحدها لغدود.
ويقال: ألغاد، واحدهها لغدٌ.
قال بعضهم: جاء فلان متلغداً، أي: متغيظاً.
لغز: اللغز: ميلك بالشيء عن وجهه.
واللغيزاء ممدود: أن يحفر اليربوع ثم يميل في حفره ليعمي على طالبه.
والألغاز: طرق تلتوي وتشكل على سالكها، الواحد لَغزٌ ولُغزٌ.