لق: اللقلقة: الصياح، واللقلق: اللسان، وفي الحديث: من وقي شر لقلقه وقبقبه وذبابه فقد وقي.

واللقلاق: الصوت: وطرف ملقلق: حديد لا يقر مكانه.

ولق عينه: ضربها بيده.

لك: اللكيكُ: شجرة ضعيفة.

واللكيك: اللحم المتداخل في العظام.

واللكالك: البعير الضخم.

والتك القوم: ازدحموا.

واللكيُّ: الحادر اللحيمُ.

* * *

باب اللام والميم وما يثلثهما

لمى: اللمى: سمرة في باطن الشفة، وهو يستحسن، وامرأة لمياء، وظل ألمى: كثيف أسود.

و (يقال) : ألمأ اللص (على الشيء) فذهب به.

وتزوج فلان لمته من النساء، أي: مثله.

واللمة: الأصحاب بين الثلاثة إلى العشرة.

ويقال: تلمأت الأرض عليه: استوت.

ويقال: ألمأت بالشيء: اشتملت عليه فذهبت به.

والتميء لونه مثل التمع.

لمج: ما ذقت لماجاً، أي: شيئاً.

(قالوا) : وملامج الإنسان: ما حول فمه مثل الملاغم.

قال:

رأته شيخاً حثرَ الملامجِ

لمح: لمح البرق والنجم لمحاً.

ورأيته لمحة البرق.

ومثل لهم: لأرينك لمحاً باصراً، أي: أمراً واضحاً.

لمز: اللمز: العيب، قال الله - عز وجل -: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} ورجل لماز ولمزة، أي: عياب.

لمس: تلمست الشيء: تطلبته بيدك.

قال ابن دريد: اللمس، أصله باليد ليعرف مس الشيء.

ثم كثر ذلك حتى صار كل طالب ملتمساً.

ولمست: مسست، وكل ماس لامس.

قال الله - جل ثناؤه -: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ} ، قال قوم: أريد به الجماع، وذهب ناس إلى أنه المسيس وأن اللمس يكون بغير اجتماع الجماع (واحتج الشافعي بقول القائل) :

بمستُ بكفي كفهُ أبتغي الغنى

ولم أدر أن الجودَ من كفه يعدي

ونهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الملامسة، وهو أن يقول: إذا لمست [ثوبي] أو لمست ثوبك فقد وجب البيع بيننا بكذا [وكذا.

واللماسةُ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015