وأطرفت الشيء لم يكن لي، فهو مطرف.

والطراف: ما يؤخذ من أطراف الزرع.

وجاء فلان بطارفة عين، كما يقولون: بعاثوة عين، إذا جاء بمال كثير.

وامرأة مطروفة، إذا صرفت عينها عن بعلها إلى سواه.

والطوارف من الخباء: ما رفعت من نواحيه لينظر إلى خارج.

ومطرف الخز: تكسره تميم وترفعه قيس.

طرق: الطروق: إتيان المنزل ليلا.

ورجل طرقة، إذاً كان يسري حتى يطرق أهله ليلا، وذكر أن ذلك (قد يقال) بالنهار أيضاً.

والطرق: الماء الذي (قد) كدرته الإبل.

والطرق: ضرب الحصى تكهنا.

والطرق: لين في ريش الطائر.

والطريق معروفة.

والمطرق: المسترخي العين.

والطرق: ضرب الصوف بالقضيب.

ويقال: الطرق: أن يخلط الكاهن القطن بالصوف إذا تكهن.

ونعل مطارقة، أي: مخصوفة، وكل خصفة طراق.

وترس مطرق، إذا طورق بجلد على قدره.

والطريقة: اللين والانقياد، يقال: إن تحت طريقته لعندأوة، أي: إن في لينه بعض العسر أحيانا.

وطروقة الفحل: (أنثاه) .

التي (قد) بلغت أن يضربها الفحل.

وأستطرق فلان فلاناً فحله، إذا طلبه منه ليضرب في إبله فأطرقه إياه.

والطارق: النجم في قول القائل:

نحن بنات طارق

والطرق: الشحم والقوة.

والطرق: مناقع المياه.

قال رؤبة:

للعد إذ أخلفه ماء الطرق

وطرقت المرأة، إذا خرج من الولد نصفه ثم احتبس بعض الاحتباس، تقول: طرقت ثم خلصت، والطرق: اعوجاج في الساق من غير فحج.

وتطارقت الإبل، إذا جاءت يتبع بعضها بعضاً.

والطريق النخل الذي على صف واحد.

قال:

ومن كل أحوى كجذع الطريـ

ـق يزين الفناء إذا ما صفن

قال أبو عبيد: الطريق: النخل الطوال، واحدتها طريقة.

والطرقة: الطريق المنفرد.

[والطرقة: آثار الإبل إذا كان بعضها في إثر بعض] .

وريش طراق، إذا كان بعضه فوق بعض.

ومثل من الأمثال: أطرق كرا إن النعام في القرى يقال ذلك للرجل يتكلم بأكثر مما يقدر عليه.

والكرى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015