وفتى طار: طر شاربه.
والطرة: كفة الثوب.
ويقال: رمى فأطر، إذا أنفذ.
وطر حوضه، إذا طينة.
والطرة من الغيم: الطريقة المستطيلة.
وكذلك الخطة السوداء على ظهر الحمار.
وطرة النهر: شفيره.
وطر النبت، إذا نبت، ومن ذلك الشاب الطار.
قال ابن الأعرابي: رجل مطر: مدل.
ويقال: غضب مطر، إذا كان شديداً في غير موضعه، وفيما لا يوجب الغضب.
قال الحطيئة:
غضبتم علينا أن قتلنا بخالد
بني مالك ها إن ذا غضب مطر
وقال أبو زيد: الإطراء: الإغراء.
ورجل طرطور، (أي) طويل دقيق.
ويقال: غضب مطر: جاء من أطرار الأرض.
طس: الطس: لغة في الطست.
طش: الطش: المطر الضعيف.
قال:
ولا جدا وبلك بالطشيش
و (يقال) : طشت السماء وأطشت.
وأرض مطشوشة.
* * *
طعم: طعمت الشيء طعما.
والطعام: المأكول.
واستطعمني فلان الحديث، إذا أراد أن تحدثه.
وفي الحديث، إذا استطعمكم الإمام فأطعموه، يقول: إذا استفتح فافتحوا عليه.
والإطعام: يقع في كل ما يطعم حتى الماء.
قال الله - جل وعز -: {إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي} .
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - في زمزم: "إنها طعام طعم وشفاء سقم".
ورجل طاعم: حسن الحال في المطعم.
ورجل مطعام: كثير القرى.
ومطعم: كثير الأكل.
ومطعم: مرزوق.
والطعمة: المأكلة.
وجعلت هذه الضيعة لفلان طعمة.
ويقال للقوس: المطعمة، لأنها تطعم صاحبها الصيد.
قال ذو الرمة:
وفي الشمال من الشريان مطعمة
كبداء في عجسها عطف وتقويم
ويقال للإصبع الغليظة المتقدمة من الجارحة: مطعمة.
والمطعم من الإبل: الذي يوجد في مخه طعم الشحم من السمن: وأطعمت النخلة: أدرك ثمرها.
والتطعيم: التذوق.
ويقال: تطعم تطعم، أي: ذق تشته وتأكل.
وهو خبيث الطعمة، إذا كان