يقال: وقعنا في مضاب منكرة، أي: قطع من الأرض كثيرة الضباب.
قال أبو زيد: أضب القوم إضبابا، إذا تكلموا جميعاً.
هذا هو الصحيح عنه.
وروى أبو سعيد [الضرير] عنه: أضب، إذا تكلم، قال: ومنه (يقال) : ضبت يده، إذا سالت [دما] ، وأضببتها أنا، إذا أسلت الدم، فكأنه [قال] : بضت، وهو من المقلوب (وهذا) الذي تكلفه أبو سعيد من اشتقاق الكلمة فشيء مستغنى عنه [إنما] قال أبو زيد: أضب القوم فكأنه أراد اجتماعهم على الكلام، واشتقاق أكثر الباب من هذا.
و (يقال) : أضببت على الشيء، إذا أشرفت على أن تظفر به.
والضباضب: القصير السمين.
وضب الناقة مثل ضفها، إذا حلبها بالكف جميعاً.
قال الفراء: هذا هو الضف، فأما الضب فأن تجعل إبهامك على الخلف ثم ترد أصابعك على الإبهام والخلف معا.
ويقال: ناقة ضباء، وبعير أضب بين الضبب، وهو وجع يأخذ في الفرسن.
قال الكسائي: فطرت الناقة [أفطرها] فطرا، إذا حلبتها بطرف أصابعك، وضببتها أضبها (ضبا) ، إذا حلبتها بالكف كلها.
ضج: يقال: ضج يضج ضجيجا، وضج القوم ضجاجا.
قال أبو عبيد: أضج القوم إضجاجا، إذا جلبوا وصاحوا، فإذا جزعوا من شيء وغلبوا قيل: ضجوا.
والضجاج: المشاغبة والمشارة.
قال غير: الضجوج من النوق: التي تضج إذا حلبت.
والضجاج: خرز.
ضح: الضح: ضوء الشمس إذا استمكن من الأرض.
وكان ابن الأعرابي يقول: هو لون الشمس.
والضحضاح: الماء إلى الكعبين.
والضحضحة: ترقرق السراب.
وجاء فلان بالضح والريح، أي: بما طلعت عليه الشمس من الكثرة، وما جرت عليه الريح.
(قال) : ولا يقال الضيح.
ضخ: الضخ: امتداد البول، والمضخة: قصبة يرمى بها الماء.
ضد: الضد: ضد الشيء.
والمتضادان: شيئان لا يجتمعان كالليل والنهار.
والضد بالفتح: الملء، يقال: ضد القربة: ملأها، ضداً.
ضر: الضر: الهزال.
والضر: ضد النفع.
والضر: تزوج المرأة على ضرة، يقال: نكحت فلانة على