(وسية القوس مخففة.
وسيَّةُ الأسد: عرينُه مشددة.
ويقال: تسيأتِ الناقة، أذا أرسلت لبنها من غير حلبٍ، وذلك اللبن: السيُّ.
وهو قول القائل:
فما استغاث بسيًّ فزُّ غيطله)
ويقال: سأسأتُ بالحمار، إذاً (صحت به و) دعوتهُ للشرب.
(قال ابن السكيت: السيُّ لبن تكون في أطراف الأخلاف قبل نزوله للدرَّ.
وهذه كلمات تكون في الثلاثي أحسنُ) .
سب: سب فلان فلاناً، إذا شتمه، والذي يسابهُ: هو السبُّ.
قال (الشاعر) :
لا تسُبنَني فلست بسبَّي
إن سبي من الرجال الكريمُ
والسبيب: شعر الناصية.
والسبُّ: الخمارُ والعمامةُ.
والسبُّ: العقرُ، يقال: سببت الناقة، إذا عقرتها.
وجاء في الحديث: لا تسبوا الإبل فإن فيها رقوء الدم فهذا نهي عن سبها وهو الشتم.
فأما قولهم للإبل: مسببة، فذلك لما يقال لها عند المدح: قاتلها الله، (كما يقال للمتعجب منه: قاتله الله) والسبْسبُ: المفازة في قول أبي دؤاد:
وخرق سبسبٍ ويجري
علهِ [مورهُ سهب]
ورجل سببةٌ: يسب الناس، وسبة يسبونهُ.
والسبب: الحبْل.
و (يوم) السباسبِ عيدٌ (كان
لهم) .
وهو قول القائل:
يحيون بالريحان يوم السباسِبِ
(والسببيةُ: ضرب من النبات) .
ويقال: بين القوم أسبوبةٌ يتسابون بها، قال بعض أهل اللغة: أصل السب القطعُ، ثم صار السبُّ الشتم.
قال (الشاعر) :
فما كان ذنب بني مالك
بأن يبَّ منهم غلام فسبّ
يريد معاقرة غالب (بن صعصَةَ) وسحيْم، فقوله: سب، (أي:) شتم، وسبَّ، (أي:) عقرَ.
ويقال: رجل سبُّ، إذا كان سباباً للناس.
ومضت سبةٌ من الدهر.
والسبُّ: الحبل في قول الهذلي:
تدلّى عليها بين سبًّ وخيطةٍ
ويقال: إن الخيطةَ الوَتدُ، وقال أبو عبيدة: