الشفة، وأرمامُ موضع.

رن: الإرنان: الصوت.

والرنة والرنين: صيحة ذي الحزن.

و (يقال) : أرنت القوس، (إذا أنبض عنها الرامي، وهو) إذا رمي عنها فصوتتْ.

وهو قول القاتل:

تُرن إرناناً إذا ما أُنضبا

[يريد أنبض] .

والمرنان: القوس.

ويقال: إن الرنن دويبة تكون في الماء تصيح أيام الصيف قال (الشاعر) :

(ولا اليمامُ) ولم يصدحْ له الرنَنُ

(وحكى ناس عن الفراء ولم أسمعه سماعاً إنها وجدته أنه يقال لجمادى الأولى رنى بوزن حبلى)

ره: الرهرهَةُ: بصيص الشيء.

و (جاء) في الحديث: أن رسول الله (ص) لما شق عن قلبه جيء بطستٍ رهرهةٍ، [قال أبو حاتم: سألت الأصمعي عنه فلم يعرفه] .

قال ابن مسلم: ولعله أن تكون الهاء مبدلة من حاء كأنه أراد: جيء بطست رحرحةٍ، وهي الواسعة ويقال: إناء رحْرَح ورحراحٌ، قال (الشاعر) :

إلى إناء كالمجن الرحرحِ

وعن السجستاني: الرهرهتان: عظمان شاخصان في بواطن الكعبين يقبل أحدهما على

الآخر.

رأ: الرأءةُ: شجرة، وجمعها، الراء.

ورأرأتِ المرأة بعينها، (إذا) برقت.

ورأرأتُ بالغنم رأرأةً، إذا دعوتها، (ويقال رأرأت العين، إذا تحركت من ضعفها،.

ورأرأ السراب: لمع.

رب: الربُّ.

المالك والخالق والصاحب.

و (الربُّ) المصلحٌ للشيء.

يقال: رب فلان ضيعتهُ، إذا قام على إصلاحها.

و (هذا) سقاء مربوط [قد أصلح] بالرب.

والربُّ: العنب وغيره.

وفرس مربوبٌ.

قال سلامة [بن جندل] :

(ليس بأسفى ولا أقنى ولا سغل)

يسقى دواء قفيَّ السكن مربوبِ

والربَّي: المنسوب إلى الرب والمتألةُ والعرفان بالرب - جل ثناؤه -.

والربابُ: السحاب المتعلق دون السحاب، (قد) يكون أبيض وأسود، الواحدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015