والرفرفُ: كسر الخباء ونحوه.
قال ابن دريد: الرففُ الرقةُ، يقال: ثوب رفيف، بينُ الرفف.
فأما قوله - جل ثناؤه -: {عَلَى رَفْرَفٍ} فيقال: هي الرياض، ويقال: [هي] البسط.
وقال بعضهم: الرفرفُ: ثياب خضر.
ويقال للقطيع من البقر: الرفُّ، حكاه اللحياني.
ويقال: بل هو الماء الكثير.
(والرفةُ: التين.
يقال: أغنى من التفةِ عن الرفة، وهي دويبة تأكل اللحم) .
ويقال: ما لفلانٍ حافٌّ ولا راف، فالحاف: الذي يضمه، الرافُّ: الذي يطعمه.
ورف فلان لفلان، إذا أكرمه وخف [له] .
ويقال: أخذته الحمى رفا، أي: كل يوم، حكي عن الشيباني.
رق: الرقُّ: ذكر السلاحفِ.
والرقُ: الملكُ.
والرقةُ: خلاف الجفاءِ.
وترقرق الشيء، إذا لمع.
وترقرق الدمع، إذا دار في الحملاق.
والرقاقُ: الأرض اللينة [ويقال لها رق بكسر الراء عن الأصمعي، ويقال: رق أيضا بالضم] .
والرققُ: ضعف العظام.
وهو قول القائل:
لم تلق في عظمها وهناً ولا رققاً
والرقراقُ: ترقرق السراب.
وترقرقت الشمس، وإذا دارتْ.
والرقراقة: المرأة التي كأن الماء يجري في وجهها.
وقال الفراء: في ماله رقق، أي: قلة.
والرقةُ: الموضع الذي ينضُبُ عنه الماء.
والرقُّ: الذي يكتب فيه، معروف.
(ويقال للكرم إذا خرج حبهُ مثل الحمص: قد أرق، قاله السجستاني) .
والرقاقُ: الخبزُ الرقيق.
وتقول: رقرقتُ الثوب بالطيب، ورقرقتُ الثريدَ بالدسم.
رك: الركُّ: المطر الضعيف.
يقال: أركت السماء إركاكاً: أتت بركيكةٍ، وأركت الأرض.
ورك الشيء، إذا رق.
ومن ذلك قول الناس: أقطعها من حيث ركت [بالكاف.
حدثني القطان عن المفسر] عن القتيبي قال: تقول العرب: أقطعهُ من حيث رك، أي: من حيث ضعف.
[قال] والعامة تقول (من حيث) رق.
فأما الحديث (عن النبي صلى الله عليه) : إنه لعن الركاكة، فيقال: إنه من الرجال الذي لا يغار، وهو من الركاكة وهو الضعف (وقد قلناه) .
والركيكُ: