ويقال: ذبتْ شفيهُ، إذا ذبلتْ من العطش.

وأنشد.

هم سقوني عللاً بعد نهَلْ

من بعدما ذبَّ اللسان وذبلْ

و (يقولون) : ذبَّ النبت، (إذا) ذوى.

وذبَّ جسمه، (أي) : هزُل.

والمذبوبُ من الإبل: الذي يدخل الذباب منخرةُ.

ويقال: إن المذبوبَ [الرجل] الأحمق.

والذبذبة: نوس الشيء المعلق في الهواء.

والمذبذبُ: المتردد بين أمرين.

والذبذبُ: الذكر، لأنه يتذبذبُ، أي: يتردد.

والذباذبُ: أشياء تعلقق في هودج (أو رأس بعير) .

ويقال: ذبب النهار، إذا لم تبق منه إلا ذبابة وهي البقية.

قال (وأنشد) :

وانجابَ النهارُ فذبَّبا

ويقال: ذببنْا ليلتنا، أي: أتعبنا في السير.

ولا ينالون الماء إلا بقرب مذببٍ، أي: مسرع.

قال:

مذببَةً أضر بها بكوري

وتهجيري إذا اليعفورُ قالا

[وقال آخر] :

يذُببُ وبد على إثره

وأمكنه وقعُ مردىً خشبْ

باب الذال والراء وما يثلثهما

ذرع: الذراع، معروفة.

والذرعُ: مصدر ذرعتُ الثوب (والحائط) وغيرهُ.

والذرع من قولك: ضاق بالأمر ذرعاً، إذا تكلف أكثر مما يطيق.

والذرعُ: ولد البقرة الوحشية.

وهي المذرعُ.

وذرعهُ القيء: سبقه.

ومذراع الدابة: أحد قوائمها، والجمع مذارع.

وتذرعتِ الإبل الماء: خاضته بأذرعها.

ومذارع الأرض: نواحيها.

وذرعتُ البعير: وطئت على علي ذراعه ليركب صاحبي.

وتذرعت المرأة الخوص: تنفتْهُ [وشقتهُ] ، والإذراعُ: كثرة الكلام.

والذريعة: ناقة يتستر بها الرامي ثم يرمي الصيد.

وتذرع الرجل في الكلام.

وفرس ذريع: واسع الخطو، بين الذراعة.

وقوائم ذرعات: سريعات.

والذراعان: نجمان.

ويقال للمرأة الخفيفة اليد بالغزل: ذراع، قاله الكسائي.

و (يقال) : ثور مذرعٌ، إذا كان في أكارعه لمع سود.

ومطر مذرعٌ، وهو الذي إذا حفر عنه [كأنه] بلغ من الأرض قدر ذراع.

والمذرعُ من الرجال: الذي تكون أمه عربية وأبوه خسيساً غير عربي؛ وإنما سمي مذرعاً بالرقمتين في ذراع البغل؛ لأنهما أتتاه من ناحية الحمار.

وتقول للرجل تغده أمراً حاضراً: هو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015