بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[كتاب الذال من مجمل اللغة] .
* * *
ذر: ذرَّ قرن الشمس ذروراً، إذا طلعت.
والذرُّ: صغار النمل.
وذررتُ الملح والدواء.
والذريرة معروفة من ذلك.
و (حكي) عن أبي زيد: ذرَّ البقل، إذا طلع من الأرض.
ويقال: ذارَّت الناقة وهي مذار، إذا ساء خلقها، حكاه الفراء.
وزعم أن قول الحطيئة:
ذارتْ بأنفِها
من هذا، إلا أنه مخففٌ.
وقال أبو زيد: في نفس فلان ذرارٌ، أي: إعراض غضباً، كذرار الناقة.
ذع: ذعذعتِ الريح الشيء، إذا فرقته، فتذعذَع، أي: تفرق.
ويقال: إن الذعاع الفرقُ، الواحدة ذعاعةٌ.
ويقال: إن الذعاع المكان بين النخلة والنخلة في شعر طرفة.
ويقال: (بل) هو بالدال وربما ضموه.
وحكى ابن دريد: ذعدَعَ السر: أذاعه؟
ذف.
الذفيفُ: إتباع للخفيف، ويقال: بل هو السريع ومنه (يقال) : ذففتُ على الجريح، إذا أسرعت قتله، واشتقاق ذفافة منه.
ويقال للماء القليل ذفاف ومياه أذفة.
ويحكى عن ابن الأعربي: الذفّ القتل.
واستذف الأمر، (إذا) استقام وتهيأ.
ويقال: الذفاف الشيء اليسير.
ويقولون: ما دقت ذفافاً، أي: أدنى ما يؤكل.
قال أبو ذؤيب:
وليس بها أدنى ذفافٍ لواردِ
يقول: ليس بها شيء.