Q تسأل عن البرمجة اللغوية؟
صلى الله عليه وسلم البرمجة العصبية لا تزال طارئة علينا، وقراءتي فيها قليلة لكن مما قرأته أن البرمجة العصبية تختلط فيها الحقيقة بالدجل، وتختلط التجارب بالأمور الوهمية والغيبيات، وتختلط فيها التجربة والانتفاع بالوسواس والأوهام، وهي لا تزال فيها غموض ونظر ولذلك نجد كثيراً من الذين عندهم توهمات ووساوس أو تساهل في الدجل والتخرصات، يدخلون من خلال البرمجة العصبية ولا يعني ذلك أن نتهم كل من عمل هذا العمل، لأنني أعرف من الصالحين من استفادوا وأفادوا من هذه البرمجة، لكن مع ذلك على حد علمي الآن الذين يلجونها ليسوا كلهم على نهج سليم، وليس كل ممارساتها سليمة ولا حتى كل قواعدها التي قعدها أصحابها وأغلبهم من الذين مقاييسهم تختلف عن مقاييس المسلمين، فليست كلها سليمة، وفي الجملة أرى أنها تحتاج إلى تعريف، والله أعلم.
السؤال: لو أن المسلم له معصية ثم تاب منها لكنه لم يتلف آثارها سماع الأغاني، ثم أتلفت الأشرطة تقرباً إلى الله عز وجل أو توسلاً إليه في الدعاء، فهل يصح منه هذا؟ الجواب: التوبة من المعصية والإقلاع عن المعاصي ينبغي أن يصحبه التخلص من هذه الأشرطة وتبديلها بأشرطة أخرى، لكن لما لم يكن هذا ذنباً تستغفر الله وتتوب إليه وفي إتلافه احتساباً لله إن شاء الله مما يتقرب به ويعتبر من التوسل المشروع أن تتقرب إلى الله بإتلافها لمادة المعاصي ووسائلها.