كثيرًا، وقيل: من الوتر بمعنى الجناية كالقتل والنهب والسبي، فشبه فائت العصر يمن قتل حميمه أو سلب أهله وماله، ويروى بنصب الأهل مفعولًا ثانيًا، ونائب الفاعل ضمير لمن فاتته، وبرفعه على أنه نائب فاعل، فمن رد النقص إلى الرجل نصبهما، ومن رده إليهما رفعهما. ط: ويمكن أن يلحق ساتر الصلوات بالعصر. ن: الرفع بمعنى انتزع منه أهله أي يلحقه بفوت ثوابه من الندم ما يلحق فائتهما. وأراد تأخيرها عن الوقت المختار، وقيل: عن الغروب، وهذا في العامد، وقيل: في الناسين وأما العامد فيحبط عمله، ويلحق غير العصر به، وقيل: لا، لخصوصية فيه فإن ثوابه أكثر لكثرة الاشتغال في وقته. ك: تفوته - بأن أخرجها عن الوقت أو عن مختاره أو باصفراره، أو تفوته الجماعة، وروي: وفواتها أن تدخل صفرة، والراجح الأول لحديث: من تركه حتى تغير الشمس. نه: ومنه ح: أنا "الموتور" الثائر، أي صاحب الوتر الطالب بالثأر، والموتور: المعقول. ومنه: قلدوا الخيل ولا تقلدوها "الأوتار"، جمع وتر - بالكسر وهي الجناية، أي لا تطلبوا عليها الأوتار التي وترتم بها في الجاهلية، وقيل: جمع وتر القوس - ومر في قاف، ومن الأول ح على في صفة الصديق: فأدركت "أوتار" ما طلبوا. وح: لا تغمدوا السيوف عن أعدائكم "فتوتروا" ثأركم، الأزهري: هو من الوتر، وترته - إذا أصبته، وأوترته: أوجدته ذلك، والثأر هنا العدو لأنه موضع الثأر، أي لا توحدوا عدوكم الوتر في أنفسكم. وح: إنها الخيل لو كانوا يضربونها على "الأوتار"، ومن الثاني: من عقد لحيته أو تقلد "وترًا"، كانوا يزعمون أن التقلد بالأوتار يرد العين والمكاره فنهوا عنه. ومنه: أمر أن تقطع "الأوتار" من أعناق الخيل، كانوا يقلدونها بها لأجل ذلك. ك: ومنه: لا يبقين قلادة من "وتر"، هو بالحركة، زعموا أنها تدفع العين فأمر بالقطع، ولأنه ربما تعلق بالأشجار فتختنق، وتبويب البخاري يدل أن النهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015