ويجوز كونه أمراً وخبراً، من بئس يبأس بؤساً افتقر واشتدت حاجته. غ: أن "تبايس" وتمسكن، تفاعل من البؤس لأن الفقير يتذلل. ط ومنه: "بؤس ابن سمية" كأنه ترحم له من شدة يقع فيها، وسمية أم عمار "يقتلك الفئة الباغية" أي فئة معاوية، وهو بيان البؤس. ن: معناه "يا بؤس ابن سمية" ما أشده، وفي الثانية وليس بفتح واو وسكون تحتية. نه ومنه: كان يكره "البؤس والتباؤس" يعني عند الناس، ويجوز التبؤس بالقصر والتشديد. ومنه في ح أهل الجنة: أن لكم أن تنعموا "فلا تبؤسوا" من بؤس يبؤس بالضم فيهما بأساً إذا اشتد. ومنه: كنا إذا اشتد "البأس" أي الخوف الشديد. ومنه ح: نهى عن كسر السكة الجائزة إلا "من بأس" يعني الدنانير والدراهم المضروبة أي لا تكسر إلا من مقتض كرداءتها أو شك في صحة نقدها، وإنما كره لما فيها من اسم الله، أو لأن فيه إضاعة المال، وقيل: إنما نهى عنه على أن تعاد تبرا فأما للنفقة فلا، وقيل كان بعضهم يقص أطرافها حين كانت المعاملة بها عدداً لا وزناً فنهوا عنه. فيه: عسى الغوير "أبؤسا" جمع بأس، و"الغوير" ماء لكلب، أي عسى أن تكون جئت بأمر عليك فيه تهمة وشدة. ك: لكن "البائس" سعد بن خولة، البائس من أصابه بؤس أي ضر، وهو يصلح للذم والترحم، قيل: إنه لم يهاجر من مكة حتى مات بها فهو ذم، والأكثر أنه هاجر ومات بها في حجة الوداع فهو ترحم وتفجع. قوله "يرثي" بكسر مثلثة أي يرق