وتر النهار. ومات "عاماً أول" بالصرف، وعدمه على أنه فوعل أو أفعل، ويجوز بناؤه على الضم. وبايعت في "الأول" أي في الزمان الأول، وروى في الأولى أي الطائفة الأولى، أو الساعة الأولى. وفليكن "أول ما" تدعوهم أن يوحدوا، "أول" خبر كان، و"أن يوحدوا" اسمه، وروى إلى أن يوحدوا، فأول مبنى على الضم اسم كان، وما مصدرية خبر كان، أي أول الأشياء دعوتهم إلى التوحيد. وح: ما هي "بأول" بركتكم أي بركة رخصة التيمم ليست بأول بل هي مسبوقة بغيرها من البركات. وأن لا يسألني عن هذا الحديث "أحد أول" بالرفع صفة لأحد، وبالنصب ظرف أو حال، ولا يسأل بالرفع والنصب لوقوعه بعد الظن. وح: يقبض الصالحون "الأول فالأول" أي الأصلح فالأصلح، ويجوز رفعه على الصفة أو البدل، ونصبه على الحال أي مرتبين. ط: الفاء للتعقيب والتقدير الأول منهم فالأول من الباقي هكذا حتى ينتهي إلى الحفالة، ومثله الأفضل فالأفضل. و"أول الآيات" خروجاً طلوع الشمس، فإن قيل: أولها الدخان والدجال، أجيب بأن الآيات إما أمارات قرب الساعة أو وجودها، والدخان من الأول، وطلوعها ونحوه من الثاني، لما روى أولها الدجال، ثم عيسى، ثم خروج يأجوج، ثم الدابة، ثم طلوعها. وائتوا نوحاً "أول نبي" بعثه إلى أهل الأرض، إن صح أن إدريس مرسل لم يصح أنه جد نوح، وإلا صح، ويحتمل أنه كان نبياً غير مرسل، وقيل: إن إدريس هو إلياس، وبمثله يسقط إشكال آدم وشيث فإن آدم إنما أرسل إلى بنيه ولم يكونوا كفاراً بل أمر بتعليم الأحكام، وكذلك خلفه شيث فيهم بخلاف رسالة نوح فإنه إلى الكفار. وح: بسم الله "أوله" وآخره أي أكل أوله وآخره مستعيناً بالله. وح: كما "تأول" عثمان قيل: أجاز القصر والإتمام للمسافر، وقيل: كان لعثمان أرض بمكة، وقيل: نوى الإقامة بمكة. و"يتأول" القرآن حال من فاعل يقول أي يبين المراد من "فسبح بحمد ربك واستغفره" أتيا بمقتضاه. نه: علمه "التأويل" من آل الشيء إلى كذا أي رجع إليه، والمراد نقل اللفظ عن وضعه الأصلي إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015