مطلقاً "اقرأ"، وأولية نزول الفاتحة باطل. و"أول المسلمين" أي من هذه الأمة. و"أول ما" يقضي بين الدماء أي في حقوق الناس، وأما في حقوق الله فأولها الصلاة. ك ق: "أول ما" يكسي إبراهيم وذلك لأنه أول من ختن. وفيه بعض كشف بدنه. وح: كان "أول ما" أرسل على بني إسرائيل، أول بالرفع اسمه، و"أرسل" بضم همزة، و"الحيض" نائب فاعله و"على بني إسرائيل" خبره أي على نسائهم، وهذا قول ابن مسعود وعائشة و"حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو أنه كتب على بنات آدم أكثر" بمثلثة أي أشمل من قولهما لأنه يشمل بنات إسرائيل وغيرهن، وجمع بينهما بوجوه لا تسلم. ورأيت بضعاً وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها "أول" هو على عدد حروفها، وفي مسلم اثنا عشر ملكاً فهو على عدد كلماتها على اصطلاح النحاة. "يبتدرونها" أي يسارعون إلى الكلمات ليعلم أيها يكتبها. ط: أي يسرع كل ليكتب قبل الآخر ويصعد بها إلى حضرة الرب لعظم قدرها. ق: "أول" بالبناء على الضم ويجوز نصبه غير منصرف على الحال، وأيهم مبتدأ مرفوع، يكتبها خبره. واعتكف "العشر الأول" بضم همزة وخفة واو، وروى عشر الأول بالإضافة، وروى الأول بغير موصوف والهمزة مفتوحة. والصلاة "أول ما" فرضت ركعتان، أول بدل من الصلاة، أو مبتدأ ثان خبره ركعتان، ويجوز نصبه على الظرف، وما مصدرية، ولبعض ركعتين على الحال، أي الصلاة فرضت ركعتين في أول أزمنة فرضها، وكان ينبغي تكرير "ركعتان" لوجوبه في مثله كما روى. وعن عائشة فرض صلاة الحضر والسفر ركعتين ركعتين أي في المعراج، فلما قدم صلى الله عليه وسلم المدينة واطمأن زيد في الحضر ركعتان، وتركت صلاة الفجر لطول قراءتها، وصلاة المغرب لأنها