البلد لقتل - والعياذ بالله - كل من فيه؛ والأقرب أن معناه: لو انكشف من أنوار الله التى تحجب العباد عنه شئ لأهلك كل من وقع عليه ذلك النور، كما خر موسى صعقا. ن: سبحات بضم سين وباء أي نوره، وأراد بالوجه الذات، وبما انتهى إليه بصره جميع المخلوقات، لأن بصره محيط بجميعها ومن خلقه للبيان لا للتبعيض أي لو أزال المانع من رؤيته المسمى نورًا ونارًا لأحرق جلاله جميعهم لضعف تركيبهم في هذه الدار - ومر شئ في حجابه النور. ط: لو كشف لأحرقت جواب من قال: لم خص حجابه بالنور؟ يعنى لو كان من غره لأحرقت. ك: ما "سبح" أي ما تنفل صلاة الضحى إني لأصليها، وروى: لأستحبها، من الاستحباب وهو إخبار بما رأت وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم صلاها يوم الفتح وأوصى بها أبوى ذر وهريرة، بل عدوها من الواجبات الخاصة به. وفيه: "التسبيح" للرجال والتصفيق للنساء، أي من نابه شئ في صلاته يقول الرجل: سبحان الله، لينبه بالسهو ونحوه وتصفق للنساء لأنها مأمورة بخفض صوتها. وفيه: "يسبحون" الله بكرة وأصيلا، أي دائما أو مقدارهما إذ لا طلوع ولا غروب هناك وهو للاستلذاذ به إذ ليس دار تكليف. وفيه: "فسبح" بحمد ربك، الحمد مضاف إلى الفاعل والمراد لازمه أي بتوفيقه، أو إلى المفعول أي سبحت بحمدى لك. وفيه: كلمتان حبيبتان "سبحان" الله وبحمده، نصب على المصدر أي أنزهه عما لا يليق به ملتبسا بحمدى له أي من توفيقه للتسبيح، أو سبحته وألتبس فيه بحمدى، قالوا: وعلى الأول للحال وعلى الثإني للعطف، والتسبيح إشارة إلى الصفات الجلالية