- إِذا الشعبُ يوماً أرادَ الحياةَ ... فلا بُدَّ أن يستجيبَ القَدَرْ
- ولا بُدَّ لليلِ أن ينجليْ ... ولابُدَّ للقيدِ أن ينكسرْ
- ومن لم يعانِقْهُ شوقُ الحياةِ ... تبخرَ في جَوِّها وانْدَثَرْ
- ومن لا يحب صعودَ الجبالِ ... يعيشْ أبد الدهرِ بين الحفرْ
- هو الكونُ حيٌ يحبُّ الحياة ... ويحتقرُ الميتَ المندثرْ
- فويلٌ لمن لم تشقه الحياةُ ... ومن لعنةِ العدمِ المندثرْ
أبو القاسم الشابي