- لكلِّ شَعْبٍ رجالٌ ينهضون به ... إِلى المعالي وكم يأتونَ من عجبِ
- إِن البلادَ حياتُها ومماتُها ... برجالِها الأخيارِ والأشرارِ
- فالأولونَ يَجَدِّدون لمجدِها ... ورُقيِّها في سائرِ الأطوارِ
- يتطلبونَ لها حياةً ما بها ... كَدَرٌ ولا شيءٌ من الأقذارِ
- والآخرونَ مُبَدِّدون لشملِها ... ولما لها من عِزَّةٍ وفَخارِ
- يقفون في سبيلِ النهوضِ كعثرةٍ ... ويعاكِسُون مجاريَ الأنهارِ
- يتسابقون إِلى إِبادةِ كُلِّ ما ... يبدو من الإِصلاحِ والأفكارِ
أبو اليقظان