- لكلِّ شَعْبٍ رجالٌ ينهضون به ... إِلى المعالي وكم يأتونَ من عجبِ

- إِن البلادَ حياتُها ومماتُها ... برجالِها الأخيارِ والأشرارِ

- فالأولونَ يَجَدِّدون لمجدِها ... ورُقيِّها في سائرِ الأطوارِ

- يتطلبونَ لها حياةً ما بها ... كَدَرٌ ولا شيءٌ من الأقذارِ

- والآخرونَ مُبَدِّدون لشملِها ... ولما لها من عِزَّةٍ وفَخارِ

- يقفون في سبيلِ النهوضِ كعثرةٍ ... ويعاكِسُون مجاريَ الأنهارِ

- يتسابقون إِلى إِبادةِ كُلِّ ما ... يبدو من الإِصلاحِ والأفكارِ

أبو اليقظان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015