- لعَمْرُكَ ما في العالمِ الأرضِ زاهدٌ ... يقيناً ولا الرهبانُ أهلُ الصوامعِ

- كم أناسٍ أظهروا الزهدَ لنا ... فتجافَوا عن حلانٍ وحرامِ

- قَّللُوا الأكلَ وأبدوا وَرَعاً ... واجتهاداً في صِيَمٍ وقيامِ

- ثم لما أمنَتْهُمْ فرصةٌ ... أَكَلُوا الحَزانى في الظلامِ

بهاء الدين زهير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015