- ليس بالزاهدِ في الدنيا امرؤٌ ... يلبسُ الصوفَ ويهوى الُّقَعا

- ظَنَّ دينَ اللهِ في تَرْكِ الدُّنا ... ورأى الإِعراضَ عنها أنْفعا

- وهو لو جاءَتْهُ منها بَدْرَةٌ ... طلقَ التقوى وعفافَ الوَرَعا

- فهو لا زُهْداً بها عنها نأىْ ... لكنِ الجدُّ يذيبُ الأَضْلُعا

- خافَ أن يسعى فيدمي رجلَه ... فرأى الراحةَ فيما صَنَعا

مصطفى الغلاييني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015