- لا تحمدِ الدهرّ في ضراءَ يعرفُها ... فلو أردتَ دوامَ البؤسِ لم يَدُمِ
- فالدهرُ كالطيفِ بؤساهُ وأنعمه ... من غيرِ قصدٍ فلا تحمد ولا تلمِ
أبو الحسن الهامي