الدولة عنده رقاعا فأفتوا بإباحة دمه، فقتل بالرقة في ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة في خلافة الراضي ووزارة ابن مقلة (?).
ذكره صاحب تاريخ خراسان وقال: كان من مشايخ خراسان ورؤسائهم ومقدميهم أصلا ومروءة وثروة وفروسية وسيادة وكان يلقب بالشيخ العميد وعنده أدب وفيه فضل موروث ومكتسب وأنشد له من شعره:
تجدّد لي وجدي الرسوم الدواثر ... فأذكرها والصبّ لا بدّ ذاكر
لئن أقفرت فيها ربوع ديارها ... فقلبي منها آخر الدهر عامر