رمضان سنة تسع عشرة وثلاثمائة وركب إلى دار جده وما وزر لبني العباس وزير أعرق في الوزارة منه ومن أخيه بعده، وعزل عميد الدولة في آخر شهر ربيع الآخر سنة عشرين وثلاثمائة وأحضر أبو الفتح الفضل (?) بن جعفر بن محمد بن الفرات واستوزره، وكان مولد عميد الدولة في جمادى الاولى سنة تسع وسبعين ومائتين، ولما عزل اعتقل بالرقة ولما ظهر أمر أبي الزعافر (?) ببغداد وجدوا لعميد