قدم بغداد ورتب قاضيا في الشباك (?) [في] جمادى الأ ... [سنة] ثلاث
وكان كريم الأ [خلاق] حسن ال [سيرة] كتبت [عنه] و ... باب
1006 - عماد الدين أبو البركات بن محمود بن أبي سلمة الدركزيني
العارض (?).
كان عارض الجيش في أيام قوام الدين ناصر (?) بن علي الدركزيني فعزل بأبي علي المكين، فخطب الوزارة بعد قتل الدركزيني فاستوزره مسعود سنة ثلاثين وخمسمائة، وذكره عماد الدين الكاتب في كتاب «نصرة الفترة وعصرة الفطرة» وقال: لما قتل الراشد بن المسترشد باصبهان تفرقت العساكر التي كان قد جمعها وكان وزير السلطان في ذلك الوقت عماد الدين أبو البركات وهو نسيب القوام الدركزيني من جهة أخواله وكان يمشي في طريق السلامة ويقنع بالمنصب والعلامة، وعزل بالوزير كمال [الدين ثابت القمي (?)].