10 - الدرّ النظيم فيمن تسمّى بعبد الكريم:

ذكره ابن الفوطيّ نفسه في ترجمة غياث الدين أبي المظفّر عبد الكريم (?) بن جمال الدين أحمد بن موسى بن طاوس العلوي الحسني، قال: «وكتبت لخزانته كتاب الدّر النظيم في ذكر من تسمّى بعبد الكريم».وهو ضرب طريف من التأليف، اريد به الإعراب عن سعة الاطّلاع على التراجم لا غير، والتقرّب الى السيّد الفقيه المذكور بسبب من أسباب الأدب، وذلك بذكر الأسمياء من العلماء والشعراء والادباء والفقهاء والمحدّثين وغيرهم.

11 - الحوادث الجامعة والتجارب النافعة الواقعة في المائة السابعة:

هكذا سماه ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة قال: «وذكر غير الذهبي أنّ ابن الفوطيّ جمع الوفيات من سنة ستمائة، سماه الحوادث الجامعة والتجارب النافعة الواقعة في المائة السابعة».والذهبيّ سماه: «كتاب حوادث المائة السابعة والى أن مات».وفي الحق أنّ حصر المؤلف وقصره لتأليفه على المائة السابعة، يدفع قول الذهبيّ، فكيف يكون «حوادث المائة السابعة» وهو مستمرّ الى سنة وفاته وهي سنة 723 هـ‍؟ وسماه مؤلّف كشف الظنون «الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في المائة السابعة، لكمال الدين عبد الرزّاق بن أحمد المعروف بابن الفوطيّ البغدادي المتوفّى سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة»، وقد كان قال في مادّة التاريخ: «تاريخ ابن الفوطيّ متعدّد كالذيل على الجامع المختصر لشيخه ابن الساعي والحوادث الجامعة (في الوفيّات) ومجمع الآداب» وقد نقلنا هذا القول آنفا، وكرّر حاجي خليفة ذكر الحوادث الجامعة في ثبت كتب التاريخ المجرّد.

وقد كان في خزانة الأب أنستاس ماري الكرملي اللغوي كتاب تاريخ مخروم الأوّل، مبدأ الباقي منه سنة 626 هـ‍ ومنتهى الباقي منه سنة (700 هـ‍)، وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015