في بعض الأيام إلى الصيد فرأى ذئبا فركّض فرسه في طلبه فعثر الفرس فسقط عنه إلى الأرض وعرض له حمّى فعاد الى القاهرة، فمرض أياما ومات في العشرين من المحرم سنة خمس وتسعين وخمسمائة. وهو الذي اتفق مع عمه العادل [على أخيه الأفضل وبعث الأفضل بأبيات] فقال فيها: (?)
مولاي إن أبا بكر وصاحبه ... عثمان بالغصب ............ (?)