الى أخيه منكوقان وخلصت بهمة جدّه واتصلت بوالده وقدم مراغة في خدمة والده إلى حضرة خاله الأمير السعيد أبي المناقب المبارك ابن الإمام المستعصم بالله سنة إحدى وسبعين وستمائة وتوجهوا إلى مدينة السلام وأقاموا بدار سوسيان، وتوفيت والدته ودفنت بها وكان شابا سريا كريم الأخلاق توفي.
595 - العزيز عماد الدين (?) الملك أبو سعيد وأبو الفتح عثمان بن الناصر
يوسف بن أيوب المصري ملك مصر.
لمّا توفي والده بدمشق سنة تسع وثمانين وخمسمائة كان الملك العزيز بمصر فملكها بعد منازعات جرت بينه وبين أخيه الأفضل، وكان كريما سهل الأخلاق، اشتغل بملاذّه ووكل الأمر إلى مملوك كان لأبيه يعرف بفخر الدين إياس جركس (?) وأنشأ الملك العزيز بدمشق مدرسة تعرف بالعزيزية. واتفق أنه خرج