قرأت بخطّه:
فلو أنّ لحمي إذ وهي لعبت به ... اسود كرام أو ضباع وأذؤب
لهوّن من وجدي وسلّى مصيبتي ... ولكنّما أودى بلحمي أكلب
5798 - [........ الحسين .........].
ذكره لي صديقنا تقيّ الدّين عبد الله بن محمّد بن عقيل النحويّ في ذي القعدة سنة سبع وسبعمائة وقال: روى عنه الفقيه العالم شمس الدّين محفوظ بن وشاح [بن محمد العاملي] (?) وقال: أنشدني لنفسه:
شيئان عن حبّ الحسان تباعد ... بهما قنعت وليتني لم أقنع
فالفقر أقفر من مكان موحش ... والشيب أوحش من غراب أبقع
هذا يكرّهني الحياة وذا به ... داء الممات لمن يفكّر أويعي
5799 - [......... الحسين ..........]. (?)
قرأت بخطّه:
جاء بجوز أخضر ... مكسّر مقشّر
كانّما أرباعه ... مضغة علك أخضر