مراغة، فولدت له الخراسانية أبا المعالي محمدا ببغداد؟ هذا ما لا أستطيع الجواب عنه. غير أنّه في أثناء إقامته في مسقط رأسه بغداد لم يكن مستغنيا عن التوريق والنسخ بالأجرة؛ فقد استرجحنا أنّه كتب «الكامل» في التاريخ لابن الأثير، لأحد المستنسخين لا لنفسه؛ وكان نسخه إيّاه سنة 691 هـ بمحروسة مدينة السلام، كما جاء في آخر المجلّد الثاني من الكتاب بخطّه (?).