هو سيف في غمده ساعة البذ ... ل وليث في شدّة إذ يصول
لو إليه التجى الهلال لما كا ... نت عليه يد المحاق تطول
أو به استعصم الشباب لما أص ... بح في شرخه المشيب يجول
فلأيّامه الدعا ولنا دي ... هـ التحايا ولليد التقبيل
كان من الصّوفية الأدباء، وكان قد التجأ إلى مذهب الصّوفيّة بعد أن عاشر أكثر الأفاضل والأمراء والعلماء، وكان قنوعا، كثير العبادة، ومن شعره في القناعة:
إذا رزق الله اللبيب قناعة ... وألبسه حسن التلبّس باليأس
ولم ير للفقر الممضّ مرارة ... ولا للغنى فيه مطامع إيناس
فقد نال عزّا لا مذلّة بعده ... ونال غنى ما إن يزول بإفلاس
5577 - منتجب الدّين أبو العبّاس أحمد بن أبي منصور محمّد بن محمّد بن
ابرويه الأصفهاني المحدّث. (?)
روى بسنده عن واثلة بن الأسقع أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال:
لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك. وفي رواية: اذا أصيب أخوك بمصيبة فلا تظهر الشماتة به فينجيه الله ويبتليك بما هو أشدّ منه (?). وأنشدني لأبي العتاهيّة: