ثمان وعشرين وأربعمائة، وكان شهما شجاعا تخافه الديلم والأتراك.
ذكره الثعالبي في كتاب يتيمة الدّهر وقال: سمعت أبا نصر سهل بن المرزبان يقول: سمعت أنّ بعض أصحاب المنبسط أضافه ثمّ خلاّه وخرج وتركه في منزله فكتب إليه:
يا خالي الجيب من عقل ومن أدب ... وإن تخلّيت من مال ومن نشب
تركتني ومعي في البيت واحدة ... وأنت تعلم ما يجري على لقبي
ذكره أبو الحسن البيهقي في كتاب وشاح دمية القصر وقال في وصفه: أكتب الكتاب محمّد بن سعد الرازي وابنه منتجب الملك أبو البدر إبراهيم، من نظر في خطوطهما وحظوطهما أقسم بالله أنّ الكتابة ختمت في جناب هذا الوالد والولد، ومن عاين مراتبهما أقسم بيوم القيامة أنّ الله أنزلهما من فضله في الدّارين دار المقامة، اجتمعت بهما في شهور سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.
كان أديبا من أهل ديار بكر، وله أشعار مطبوعة، من ذلك: