روى عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: بعثت بين يدي السّاعة، وجعل رزقي تحت ظلّ رمحي، وجعل الذلّ والصغار على من خالفني، ومن تشبّه بقوم فهو منهم. وفي رواية: وليتمّنّ الله هذا الأمر حتّى تسير المرأة بين مكّة والمدينة لا تخشى إلاّ الله، وليدخلنّ هذا الدّين على ما دخل عليه اللّيل.
كان أديبا فاضلا حافظا، أنشد من أبيات:
إذا شئت تحصي مذ تولّى هباته ... فقل لي إذا جاء السحاب كم القطر
وإن رمت تعدادا لما بثّ كفّه ... من المال بيّن لي كم الأنجم الزهر
تكمّل فيه كلّ فضل وسؤدد ... وحاز الخلال الزهر أوصافه الغرّ
5267 - معين الدّين - مختصّ الملك - أبو نصر أحمد بن محمّد بن الفضل
القاسانيّ الوزير. (?)
قد تقدّم ذكره، وكان من وزراء السلطان سنجر بن ملكشاه، وكان ممدّحا معظّما مبجّلا، وللقاضي ناصح الدّين الارّجاني فيه المدائح المبتكرة