تأريخه وقال: قدم من تكريت إلى بغداد وأسكنته بالنّظامية وقرأ عليّ كثيرا ثمّ سافر إلى الموصل.
5262 - معين الدّين أحمد بن عبد العزيز بن أحمد السيواسي المتولّي على
وقوف الرّوم.
كان أديبا عالما ظريفا، قرأت في رسالة له ذكر فيها أشعارا وأخبارا: قال أبو العيناء لصاعد بن مخلد: أنت أيّها الوزير أفضل من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فقال: كيف ويحك؟! قال: لأنّ الله تعالى يقول لرسوله صلّى الله عليه وسلّم: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (?) وأنت فظّ ولسنا ننفضّ.
ذكره عماد الدّين الكاتب في قسم خراسان من الخريدة وأنشد له:
ومن خلع الذكر الجميل فإنّه ... وإن لبس الياقوت والدرّ عاطل
ومن ركب الشعرى العبور فإنّه ... إذا لم يكن في صهوة المجد راجل
5265 - معين الدّين أبو العبّاس أحمد بن أبي العلاء محفوظ بن مسعود
المدينيّ المحدّث. (?)