أنشد في السفينة:
من الدهم قوداء على صفحاتها ... صنوف حليّ من وشاح إلى شنف
على ظهرها تمشي ويركب بطنها ... وتجنب من قبل وتلجم من خلف
إذا لاعبتها الريح خلت لبانها ... يساجل في الجري البوارق في الخطف
تجوب حزونا في المسير سهولة ... حمي السبل من وطئ الحوافر والخفّ
كان من حكماء الريّ وهو صاحب الزيج الفاخر، وكان مهندسا ذا أخلاق حسنة وكان من المعمّرين من تلامذة كوشيار.
ذكره ابن الصابئ في تاريخه وقال: كان المختص رئيسا عاقلا لبيبا، ولمّا وصل إلى حضرة أبي كاليجار المرزبان حمّله كتابا إلى أخته السيّدة زوجة الملك العزيز أبي منصور بن جلال الدولة فقام في ذلك أحسن قيام، وعرف له ملك الملوك أبو كاليجار ذلك وحظي عنده، وكان عارفا بأمور الديلم وأقدارهم وأنسابهم.
بن