كان أميرا مطاعا وفارسا شجاعا، ذكره لي صاحبنا شمس الدين أبو الفضل أحمد بن محمّد بن عمر الكرميني المعروف بالسمرقندي.
4461 - مجير الدين أمير شاه بن تاج الدين معين بن طاهر نائب السلطنة
بالروم.
كان من الحكّام ببلاد الروم وله سيرة حسنة وقواعد مستحسنة ولأجله صنّف مولانا قطب [الدين محمود بن مسعود] الشيرازي (?) كتاب نهاية الادراك في دراية الأفلاك وقال في مدحه: المولى المعظّم صلاح العالم، نائب السلطنة المعظّمة، مجير الدنيا والدين، تاج الاسلام والمسلمين، لا زالت رياض الفضل به ناضرة، وحدائقه بمحاسنه زاهرة:
ولا زالت الأقدار تجري بأمره ... وتدفع عن حوبائه ما يحاذر
قرأت بخطّه: قال بعض أصحاب الجيوش: التعزير (?) مفتاح البؤس، وقد نهى الله عن ذلك فقال: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [الآية /195 البقرة] ومن وهن الأمر إعلانه قبل إحكامه وقد ذمّ الله تعالى على ذلك فقال: {وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ} [الآية /83 سورة النساء].